الثناء على الله
لك الحمدُ إمَّا على نعُمَة # وإمّا على نقمة تُدْفَعُ
تشاء فتفْعَلُ ما شئتَهُ # وتسمعُ من حيث لا يسمعُ
روى أن عليا - رضى الله عنه - لما هاجر إلى المدينة ومعه الفواطم جعل أبو واقد
الليثى يسوق بالرواحل سوقا عنيفا فقال : ارفق بالنسوة فإنهن من الضعايف
قال : أخاف أن يدركنا الطلب .. فقال : ارجع عليك وجعل يسوق بهن سوقاً رقيقاً
وهو يقول :
لا شىء إلا الله فارفع ظنكا # يكفيك ربُّ الناس ما أهمَّكا
*****
إليك ربى لا إلى سواكا # أقبلْتُ عمداً # أبتغر رضاكا
أسألك اليوم بما دعاكا # أيوبُ إذ حلّ به بلاكا
إن يكُ منى قد دنا قضاكا # ربِّ فبارك لى فى لقاكا
وينسب إليه أنه عثر على قوم خرجوا من محبته باستحواذ الشيطان عليهم إلى أن كفروا بربهم ما جاء به نبيهم واتخذوه ربا وإلها وقالوا : أنت خالقنا وارازقنا فاستتابهم وتوعدهم فأقاموا على قولهم فحفر لهم حفراً دخن عليهم فيها طمعا فى رجوعهم فأبو ( فحرقهم بالنار ) وقال :
لما رأيتُ الأمرَ أامراً منكراً # أججتُ نارى ودعوتُ قُنْبرا
ثم احتفرْتُ وحُفراً # وقنبر يحطُم حَطْما مثنْكَراً
ثم احتفرْتُ وحُفراً # وقنبر يحطُم حَطْما مثنْكَراً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أججت : أشعلت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق