وينسب إلى أمير المؤمنين على ابن ابى طالب - رضى الله عنه - :
نصرنى ربى خيرَ ناصر # آمنتُ بالله بقلب شاكر
أضربُ بالسيف على المغافرِ # مع النبى المصطفى المهاجر
وينسب إليه أنه لما بويعَ من قبله بالخلافة يعنى عثمان - رضى الله عنه - :
أغْمضُ عينى فى أمورٍ كثيرةٍ # وإنى على ترك الغموض قديرُ
ومامن عمى أغْضَى ولكنْ لربما # تعامى وأغضى المرءُ وهو بصيرُ
وأسكُتُ عن أشياءَ لو شئتُ قلتها # وليس علينا فى المقال أميرُ
أصبِّرُ نفسى باجتهادى وطاقتى # وإنى بأخلاق الجميع خبيرُ
وقال فى قتله عمرو بن عبد ود :
يا عمرو قد لاقيتَ فارسض همَّة # عند اللقاء مُعاوَدَ الأقدام
من آل هاشم من سناء باهر # ومُهذبين متوجين كرامٍ
يدعو إلى دين الإله ونصره # وإلى الهدى وشرائع الإسلامِ
بُمهندَّ عضْبٍ رقيق حدّهُ # ذى رونق يفرى الفَقَارَ حُسامِ
ومحمد فينا كأنَّ جبينه # شمسٌ تجلب من خلال غَمَام
واللهُ ناصرُ دينه ونبيه # ومعينُ كل موحّد مقدام
شهدت قريشُ والبراجم كلها # أن ليس فيها من يقوم مقامى
وينسب إليه أنه قال لما قتل عمرو بن عبد ود :
ضربْتُهُ بالسيف فوق الهامَةْ # بضربة صارمة هدَّامة
فبكت من جسمه عظامُهُ # وبُينَتْ من أنفه أرغامَهُ
أنا عليُّ صاحبُ الصمامَةْ # وصاحبُ الحوض لدى القيامَةْ
أخو رسول الله ذى العلامَةْ # قد قال إذا عمَّمَني عَمَامَةْ
أنت أخى ومعْدِنُ الكرامَةْ # ومَنْ له من بعدهِ الإمامَةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهند : السيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق