قال أمير المؤمنين :
سبقتُكُمُ إلى الإسلام طُراً # غلاماً ، ما بَلَغْتُ أوان حلمى
أنا البطلُ الذى لن تُنْكروه # ليوم كريهة ، وليوم سلم
وأوجبَ لى ولايته عليكم # رسولُ الله يومَ غدير خم
وأوصانى النبىُّ على اختيار # ببيعته غداةَ غد برحم
وأوصى بى لأمته لحُكْمى # فهل فيكم له قدم كقدمى؟
فويلٌ ، ثمَّ ويلٌ ، ثم ويلٌ # لجاحد طاعتى من غير جُرْمِ
كتب معاويه إلى على .. يا أبا الحسن ، إن لى فضائل كثيرة ، وكان أبى سيداً فى الجاهلية وصرت ملكاً فى الإسلام ، وأنا صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخال المؤمنين ، وكاتب الوحى ..
فقال على - رضى الله عنه - : أبا الفضائل يفخر علىَّ ابنُ آكلة الأكباد ؟ ثم قال :
اكتب يا غلام :
محمد النبىُّ أخى وصهْرى # وحمزَةُ سيِّدث الشهداء عمِّى
وجعفرُ الذى يضْحى ويُسمى # يطيرُ مع الملائكة ، ابنُ أمّى
وبنتُ محمد سكَنَى وعُرسى # مَشُوبٌ لْحمُها بدَمى ولَحْمى
وسبطا أحمد ولداى منها # فَمنْ منكم له سهمُ كسهمى؟
وقال على بعد قتل زيد وطلحة يوم أحد ..
أصول بالله العزيز الأمجد # وفالق الإصباحِ ربُّ المسجدِ
أنا على وابن عم المهتدى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق