ومن كلامه - رضى الله عنه - ، ما أورده صاحب الفصول المهمه :
قال رضى الله عنه لقنبر ، مولاه ، وكان يسلب قتلى أمير المؤمنين "يا قنبر ، لا تغرِّ فرايسى " أراد : لاتسلب قتلاى من البغاة ، وأنشد :
أنشأ أمير المؤمنين - رضى الله عنه - :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارقْ تجدْ عوضاً عمَّن تفارقه # وانْصبَ فإن لذيد العيش فى النصب
فالأسْدُ لولا فراقُ الغابِ ما اقتنصتْ # والسهمُ لولا فراقٍ القوس لم تُصب
قال رضى الله عنه لقنبر ، مولاه ، وكان يسلب قتلى أمير المؤمنين "يا قنبر ، لا تغرِّ فرايسى " أراد : لاتسلب قتلاى من البغاة ، وأنشد :
إن الأسود ، أسُودَ الغاب همَّتها # يومَ الكريهة فى المسلوب لا السَّلب
أنشأ أمير المؤمنين - رضى الله عنه - :
الحمدُ لله ربى ، الخالقُ الصمدُ # فليس يُشركه فى حكمه أحدُ
هو الذى عرَّفَ الكفار منزلَهُمْ # والمؤمنون سيجزيهم بما وعدوا
وينصرُ اللهُ مَنْ والاهُ ، إنَّ له # نصراً ، ويَمْثُلُ بالكفار إذ عَندوا
قومى وقوا لرسول الله واحتسبوا # شُمَّ العرانين منهم حمزةُ الأسدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق