علي بن أبي طالب
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة
الميلاد: الكعبة ، السعودية
الاغتيال: ٢٧ يناير، ٦٦١ م، الكوفة، العراق
الكتب: نهج البلاغة
الزوج/الزوجة: فاطمة الزهراء (متزوج ٦٢٣ م–٦٣٢ م)
الابناء: الحسين بن علي، الحسن بن علي بن أبي طالب
الأشقاء: جعفر بن أبي طالب، عقيل بن أبي طالب، جمانة بنت أبي طالب، أم هاني بنت أبي طالب، طالب بن أبي طالب

يوم صفين



وقال فى بعض أيام صفين حين ندب أصحابه فانتدب له عشرة آلاف إلى اثنى عشر ألفا فتقدمهم علىٌّ على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : 


دُبُوا دبيبَ النمل لا تفوتوا

وأصبحوا بحربكم وبيتُوا


حتى تنالوا الثأر أو تموتوا

أولا فإنى طالما عُصيتُ


قد قلتم لو جئتنا فجيتُ

ليس لكم ما شئتم وشيتُ


بل ما يريدُ المحيى المميتُ



ندب علىٌ - كرم الله وحهه - أصحابه فى بعض أيام صفين فتبعه منهم ما بين عشرة آلاف إلى إثنى عشر ألفا وهو أمامهم وعلى بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلم يبق لأهل الشام وصف إلا وانتفض حتى أفضوا إلى مضرب معاوية وعلىٌّ يضربهم بسيفه ويقول : 

 

أضربهم ولا أرى معاوية

الأبرج العين العظيم الحاوية

 

هوت به فى النار أمِّ هاوية

جاوره فيها كلابٌ عاوية

 

أغوى طعاماً لاهدته هادية



وكتب أمير المؤمنين إلى معاوية : 


أصبحت منى يا ابن حربِِ جاهلا

إن لم نرام منكم الكواهلا

 

بالحق والحق يزيل الباطلا

هذا لك العامَ وعام قابلا



وقال فى صفين بعد قتله ( أحمر مولى عثمان) بعد ما قتل ( كيسان مولى على ) : 


لهف نفسى وقليل ما أسر

ما أصاب الناس من خير وشر

 

لم أرد فى الدهر يوماً حربهم

وهم الساعون فى الشر الأشر 



وقال رضى الله عنه إذ رأى همدان وغنائها فى الحرب يوم صفين :


ناديتُ همدان والأبواب مُغلقة

مثلُ همدان سنى فتحة الباب

 

كالهندرانى ، لم تغلل مُضاربةٍ

وجهُ جميل ، وقلب غير وجَّابِ



وقال لما مر بهاشم بن عقبة بن أبى وقاص من أصحابه قتيلا يوم صفين وأصحابه قتلى حوله : 


 جزى الله عُصبة أسلميةً

صباح الوجوه صُرعوا حول هاشم

 

شقيقٌ وعبد الله بشرٌ ومعبدٌ

وسفيان وابنا هاشم ذى المكارم

 

وعروة لا ينأى فقد كان فارساً

إذا الحرب هاجت بالقنا والصورام

 

إذا إختلف الأبطال واشتبك القنا

وكان حديثُ القوم ضرب الجماجم



وينسب إليه قوله بعد أن فر معاوية أمامه فى بعض أيام صفين وكر على ميسرة على وكان فيها يعبئ الناس فغير على لامته وجواده وصمد له معاوية ، فلما تدانيا انتبه له معاوية فغمز برجليه على جواده وعلى وراءه حتى فاته ودخل فى مصاف أهل الشام ، فأصاب علىٌ رجلاً من مصافهم دونه ثم رجع وهو يقول : 


يالهف مفسى فاتنى معاوية

فوق طرِّ كالعقاب الضاربة


وكان يخرج كل يوم بصفين حتى يقف بين الصفين ويقول :


أى يومىَّ من الموت أفر

يوم لا يُقدرُ أو يوم قُدر

 

يوم لابقدرُ لا أرهبه

وإذا قُدر لا يُنجى الحذر


وقال يوم صفين :


دبُوا دبيب النمل آن الظَّفر

لا تنكلوا فالحرب ترمى الشَّرر

 

إنا جميعا أهلُ صبرٍ لا خور





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الحاوية   :   البطن .

الظفر      : الإنتصار .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Flag Counter

عزيزى الزائر نرجو قراءة ما يلى

هذه المقطوعات والأبيات التى بين أيدينا هى ما ينسب للإمام على - كرم الله وجهه- من الشعر ، وأول سؤال يخطر على أذهاننا هل لابد وأن يكون الإمام على شاعراً ؟ بالطبع لا فمكانتة فى الإسلام لا تحتاج إلى نسبة شىء إلية يرتفع بها فى العيون وترسخ مكانتة فى القلوب .

ولنا على هذه الأبيات ملاحظات نوجزها فيما يلى :

أولاً : تكثر فى الديوان أبيات المدح للقبائل وهذا بعيد كل البعد عن خلق الإمام من ناحية وبعيد عنة كشاعر من ناحية أخرى .

ثانياً : الصور الفنية والمحسنات البديعية نادرة جدا تقترب من حد العدم وهو مالا يليق ببلاغة الإمام وفصاحتة .

ثالثاً : تنتشر فى بعض أبيات الديوان روح الفخر الشخصى وتعديد الأمجاد وخاصة قتلة لعمرو بن عبد ود ، وليس ذلك من أخلاق الإمام ولم نعرفة عن أحد من الصحابة .

رابعاً : كثرة المساجلات الشعرية ، ولا أول نقائض - بين الإمام وعمرو ومعاوية وكأنهم جميعاً مشغولين بالشعر فلا يتخاطبون إلا بة وقد كانت قضيتهم غير ذلك تماماً

خامساً : كثير من المواقف التى قال فيها الإمام الأبيات المفتعلة ولا يحسن ، بل لا يتناسب فيها قول شعر خاصة من رجل ليس محترفاً للشعر أصلاً كبشار أو المتنبى مثلاً .

سادساً : فى الديوان أبيات تذم النساء ذماً لا معنى لة فهل كان على رضى الله عنة وكرم وجهه عدواً للمرأة ؟ أم لم يكن يعلم أن الرجل والمرأة سواء فى تكاليف الشريعة إلا ما كان منفرق طبيعى بينهما .

ثم بعد ذلك نجد مدحاً للسيدة خديجة والسيدة فاطمة . إذن فالإمام يعرف من النساء من لها مكانة ومنزلة عظيمة عند الله ومنهن من بشرها الله بالجنة كالسيدة خديجة ثم بعد ذلك نسأل إذا كان الإمام على يقول فى المرأة ما يقول وهو زوج فاطمة وحماتة خديجة فماذا نقول نحن فى المرأة ؟! ؟ ً


ونرجو من اللة قبول هذا العمل

وان ينفع بة المؤمنين