غدا أبو أيوب إلى القتال ، فى صفين ، فقال له على : أنت والله كما قال القائل
وعلمنا الحرب آباؤنا
وسوف نعلم أيضاً بنينا
كتب على بن أبى طالب إلى معاوية , فى حرب صفين : أما بعد ، فإنك وما ترى كما قال أوس بن حجر :
وكائن يرى من عاجز متضف
جنى الحرب يوما ثم لم يغن ما يجنى
ألم يعلم المهدى الوعيد بأننى
سريع إلى ملا يسربه قرنى
وإن مكانى للمريدين بارز
وإن برزونى ذو كؤود وذو حضن
وكتب إلى معاوية وهو بصفين أما بعد :
فإن للحرب عراما شرزا
إن عليها سائقا عشنزرا
ينصف من أحجم وتنمرا
على نواحيها مزيج زمجرا
إذا ونين ساعةً تغشمرا
وكتب على - كرم الله وجهه - إلى معاوية : أما بعد ؛ فقد ذقت ضراء الحرب ، وأذقتها ، وأنى عارض عليكم ما عرض الخاوق على بنى فالج :
أيا راكبا إما عرضت فبلغن
بنى فالج حيث استقر قرارها
هلمو إلينا لا تكونوا كأنكم
بلاقع أرض طار عنها غبارها
شكيم بن منصور أناس بجرة
وأرضهم أرض كتر دبارها
وقال وهو بصفين :
ألم تر قومى إذ دعاهم أخوهم
أجابوا وإن يغضب على القوم يغضبوا
هم حفظوا غيبى كما كنت حافظا
لقومى أخر مثلها إذ تغيبوا
بنو الحرب لم تقعد بعم أمهاتهم
آباؤهم أباء صدق فأنجبوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق