قال الإمام على رضى الله عنه للأشتر ، بعد أن توجه إليه الأشتر فى صفين بالقول :
يا أمير المؤمنين ، قد غلب الله لك الماء ، فقال رضى الله عنه : أنتما كما فال الشاعر
تلاقين قيسا وأشياعه
فيوقد للحرب نارا فنار
أخو الحرب إن لقت بازلا
سما للعلا ، وأجمل الخطار
برز أمير المؤمنين فى صفين ، ودعا معاوية لحق الدماء ، ثم أبلى فى المعركة ، وقتل جماعة ، وأنشد :
فهل لك فى أبى حسن على
لعل الله يمكن من قفاكما
دعك إلى البراز فكففت عنه
ولو بارزته تربت يداكا
وفى الحديث عن صفين أن جموع ربيعة حفت به وهو لا يعلم ، فلما أذن مؤذن الإمام على الفجر قال :
يا مرحبا بالقائلين عدلا
وبالصلاة مرحبا وأهلا
حث معاوية ، فى حرب صفين ، غلامه حريثا أن يغتال عليا رضى الله عنه
فطير أمير المؤمنين قحغه فى الهواء وجعل يجول ويقول :
ألا احذروا فى حربكم أبا الحسن
فلا ترموه فذا من الغبن
فإنه يدقكم دق الطحن
ولا يخاف فى الهياج من ومن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق