علي بن أبي طالب
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة
الميلاد: الكعبة ، السعودية
الاغتيال: ٢٧ يناير، ٦٦١ م، الكوفة، العراق
الكتب: نهج البلاغة
الزوج/الزوجة: فاطمة الزهراء (متزوج ٦٢٣ م–٦٣٢ م)
الابناء: الحسين بن علي، الحسن بن علي بن أبي طالب
الأشقاء: جعفر بن أبي طالب، عقيل بن أبي طالب، جمانة بنت أبي طالب، أم هاني بنت أبي طالب، طالب بن أبي طالب

مناجاة

ينسب إلى الإمام على - رضى الله عنه - وكرم الله وجهه - أنه قال : 
لك الحمدُ ياذا الجود والعلا # تباركتَ تُعْطى من تشاءُ وتمنَعُ
إلهى وخلاّقى وحرزْى وموئْلى # إليك لدَى الأعْسار واليسر أفزَعُ
إلهى لئن جلَّت وجمَّت خطيئتى # فعفوك عن مذنبى أجلُّ وأوّسعُ
إلهى لئن أعطيتَ نفسى سؤلها # غها أنا فى أرض الندامة أرتَعُ
إلهى ترى حالى وفقرى وفاقتى # وأنت مناجاتى الخفية تسمَعُ
إلهى فلا تقطع رجائى ولا تُزغْ # فؤادى فلى سيب جودك مطمَعُ
إلهى لئن خيبتنى أو طردْتَنى # فَمن ذا أرجو ومَنْ لى يشفعُ
إلهى أجرنْى من عذابك إنّنى # أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخشعُ
إلهى فآنسْنى بتلقين حجتى # إذا كان لى فى القبر مثوى ومضْجعُ
إلهى لئنْ عذبتنى ألفَ حجة # فحبْلُ رجائى منك لا يتقطعُ
إلهى أذقْنى طَعْمَ عفوكَ يوم لا # بنونَ ولا مالٌ هنالك يَنْفَعُ
إلهى إذا لم تَرْعَنى كنت ضائعاً # وإن كُنت ترْعانى فلشتُ أضيَّعُ

إلهى إذا لم تَعْفُ عن غيرِ مُحسنٍ # فَمَنْ لمُسىء بالهوى يَتَمَتَّعُ
إلهى لئن فرطتُ فى طلب التُّقى # فها أَنا إثْرَ العَفْوِ أقْفُو وأتبعُ
إلهى لئن أخطأتُ جهلا فطالما # رجوتُك حتى قيل ماهو يجزعُ
إلهى ذنوبى جازَت الطودَ واعتَلّتْ # وصَفْحُكَ عن ذنبى أجلُّ وأرفعُ
إلهى ينجى ذكر طولكَ لوعتى # وذكْرُ الخطايا العينُ منى تَدْمَعُ
إلهى أنلْنى رَوْحاً ورحمةً # فلستُ سوى أبواب فضللكَ أقْرَعُ
إلهى لئن أقصيتنى أو طردتنى # فما حيلتى ياربَّ أم كيفَ أصنْعُ
إلهى حليفُ الحبِّ بالليل ساهرٌ # ينادى ويدعو والمغفّلُ يَهْجَعُ
وكلهم يرجو نوالَكَ راجياً # لرحمتك العظمى وفى الخُلدْ يطمعُ
إلهى يُمَنِّينى رجائى سلامةً # وقُبْحُ خطيئاتى علىّ يُشَيعُ
إلهى فإنْ تعفو فعفوك مُنْتَدى # وإلا فبالذنب المُدَمّر أصرَعُ
إلهى بحقِّ الهاشمىّ وآله # وحُرْمَه إبراَهيمَ خلّكَ أضْرَعُ
إلهى فأنشرنى على دين أحْمَدَ # نقياً تقياً قانتاً لك أخْشَعُ
ولا تحرمنى يا إلهى وسيّدى # شفاعَتَه الكبرى فذاك المشفعُ
وصلِّ عليه ما دعاكَ مُوَحِّدٌ # وناجاك أخيارٌ ببابك رُكَّعُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأعسار  :  وقت الشدة .
مثوى  :  مقام .
حجة  : عام .
صفحك  : عفوك وغفرانك .
أقصيتنى  : أبعدتنى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Flag Counter

عزيزى الزائر نرجو قراءة ما يلى

هذه المقطوعات والأبيات التى بين أيدينا هى ما ينسب للإمام على - كرم الله وجهه- من الشعر ، وأول سؤال يخطر على أذهاننا هل لابد وأن يكون الإمام على شاعراً ؟ بالطبع لا فمكانتة فى الإسلام لا تحتاج إلى نسبة شىء إلية يرتفع بها فى العيون وترسخ مكانتة فى القلوب .

ولنا على هذه الأبيات ملاحظات نوجزها فيما يلى :

أولاً : تكثر فى الديوان أبيات المدح للقبائل وهذا بعيد كل البعد عن خلق الإمام من ناحية وبعيد عنة كشاعر من ناحية أخرى .

ثانياً : الصور الفنية والمحسنات البديعية نادرة جدا تقترب من حد العدم وهو مالا يليق ببلاغة الإمام وفصاحتة .

ثالثاً : تنتشر فى بعض أبيات الديوان روح الفخر الشخصى وتعديد الأمجاد وخاصة قتلة لعمرو بن عبد ود ، وليس ذلك من أخلاق الإمام ولم نعرفة عن أحد من الصحابة .

رابعاً : كثرة المساجلات الشعرية ، ولا أول نقائض - بين الإمام وعمرو ومعاوية وكأنهم جميعاً مشغولين بالشعر فلا يتخاطبون إلا بة وقد كانت قضيتهم غير ذلك تماماً

خامساً : كثير من المواقف التى قال فيها الإمام الأبيات المفتعلة ولا يحسن ، بل لا يتناسب فيها قول شعر خاصة من رجل ليس محترفاً للشعر أصلاً كبشار أو المتنبى مثلاً .

سادساً : فى الديوان أبيات تذم النساء ذماً لا معنى لة فهل كان على رضى الله عنة وكرم وجهه عدواً للمرأة ؟ أم لم يكن يعلم أن الرجل والمرأة سواء فى تكاليف الشريعة إلا ما كان منفرق طبيعى بينهما .

ثم بعد ذلك نجد مدحاً للسيدة خديجة والسيدة فاطمة . إذن فالإمام يعرف من النساء من لها مكانة ومنزلة عظيمة عند الله ومنهن من بشرها الله بالجنة كالسيدة خديجة ثم بعد ذلك نسأل إذا كان الإمام على يقول فى المرأة ما يقول وهو زوج فاطمة وحماتة خديجة فماذا نقول نحن فى المرأة ؟! ؟ ً


ونرجو من اللة قبول هذا العمل

وان ينفع بة المؤمنين