ألا صاحب الذنب لا تقْنطنْ # فإن الله رؤوفُ رَؤوفْ
ولا ترْحَلَنَّ بلا عُدَّةٍ # فإنّ الطريقَ مخوفٌ مخوفْ
ومن كلامه المنظوم كما ذكره الطبرى فى شرح الدرية :
اغْنَ عن المخلوق بالخالق # واغن عن الكاذب بالصادق
واسترزق الرحمن من فضله # فليس غير الله رازق
ومن ظنَّ أنَّ الرزقَ فى كفه # فليس بالرحمن بالواثق
أو ظنَّ أنَ الناس يُغْنُونه # زلّتْ به النعلان من حالق
وينسب إلى أمير المؤمنين على - رضى الله عنه -:
إلى الله أشكو لا إلى الناس أشتكى # أرى الأرض تبقى والأخلاء تَذْهَبُ
أخِلاّىَ لو غير الحمام أصابكم # عَتبْتُ ، ولكن ما على الموت مَعْتَبُ
وعن منهاج العابدين لأبى حامد الغزالى ، قال على - رضى الله عنه وكرم الله وجهه - :
أتَطلبُ رزقَ الله مِنْ عند غيره # وتصبح من خوف العواقب آمنا
وترضى بصراَّف وإن كان مشركا # ضمينا ، ولا ترضى بربك ضامنا
كأنك لم تقرأ بما فى كتابه # فأصبحتَ منحولَ اليقيِن مُباينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخلاء : الأحباب والأصدقاء .
الحمام : الموت والهلاك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق