ينسب إليه أنه قال :
إذا اجتمعت علينا معدٌّ ومُذحجٍ # بمعركة فإنِّى أميرُها
مُسلمةٌ أكفالُ خيلى فى الوغى # ومكلومةٌ لبانُها ونحورها
حرامٌ علّى أرماحنا طعنٌ مُدبرٍ # وتندقُّ فى الصدزر صدورُها
وكان أبو طالب يقيم النبى - صلى الله عليه وسلم - من فراشه ويضع ابنه عليا مكانه خوفا على الرسول فقال له على مرة : يا أبتاه إنى مقتول فقال أبو طالب :
اصبرن يا ابنى فالصبرُ أحجَى # كل حىٍّ مصيرُه لشعُوب
قد بلوناك والبلاءُ شديد # لفداء النَّجيب وابن النجيب
لفداء الأعزِّ ذى الحسب الثاقَبَ # والباع والفناء الرحيب
إن تصبك المنُونُ فالنُّبل تُبرَى # فمَُصيبٌ منها وغيرُ مصيبَ
كلُّ حىٍّ وإن تملأ عيشاً # آخُدٌ من سهامها بنصيب
فأجابه على رضى الله عنه :
أتأمُرنى بالصبر فى نصر أحمد # فو الله ما قُلْتُ الذى قلتُ جازعاً
ولكنِّى أحببتُ أنْ ترى نُصرتَى # لتعلَم أنِّى لم أزلْ لك طفلاً طائعاً
وسعْيى لوجه الله فى نصر أحمدٍ # فى الهدى المحمود طفلاً ويافعاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق